يحكى انه كان هناك شخص أسمه ( المنطق) والثاني أسمه ( الحظ ) راكبين بالسيارة وفي منتصف الطريق انتهى وقود السياره. وحاولوا أن يكملوا طريقهم مشيا على الأقدام قبل أن يحل الليل عليهم وعلهم يجدون مأوى ولكن بدون جدوى ... فقال المنطق لـ الحظ سوف أنام حتى يطلع الصبح وبعدها نكمل الطريق .فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة ... أما الحظ فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .... فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت ومن الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك ... فقال له الحظ : لن أنام إلا بنصف الشارع ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا .... وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ بمنتصف الشارع...بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف ولكن لم تستطع فانحرفت بإتجاه الشجرة ودهست المنطق ... وعاش الحظ
وهذا هو الواقع ،الحظ يلعب دوره مع الناس أحيانا على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه قدرهم ..فعسى تأخيرك عن سفرخير وعسى حرمانك من زواج بركه وعسى ردك عن وظيفه مصلحه وعسى حرمانك من طفل خير وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم لأنه يعلم وأنت لا تعلم ... فلا تتضايق لأي شئ يحدث لك ..لأنه بإذن الله خير
يُقآل
لا تكثر من الشكوى فيأتيك الهم ولكن أكثر من الحمد لله تأتيك السعاده ... فالحمدلله ثم الحمدلله ثم الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه ...
نحنُ بخير ، مَادُمنٱ نستطيع ٱلنوم دُون مُسكنات ۉلآ نَستيقظ عَلى صَوت جھآز طِبي مَوصُول بـٱجسٱدنٱ ....الحمدللہ ثم الحمدللّہ ثم الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه ...
لا تنظر الَى الْخلف فَفِيه مَاض يزعِجك ولَا تنظر الَى الْامام فَفِيه مُسْتقبل يُقلقك لَكن انظر الَى انوار الله فَهناك رَب يُسعدك
قل هو الله أحد*الله الصمد*لم يلد ولم يولد*ولم يكن له كفوا أحد
تحياتي
شمعه