| بالجَذْبِ يحضر ما تريده اليك وبالعمل تحصل عليه | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
snono32
عدد المساهمات : 173 تاريخ التسجيل : 11/07/2011
| موضوع: بالجَذْبِ يحضر ما تريده اليك وبالعمل تحصل عليه الأحد يوليو 17, 2011 11:05 pm | |
| أعزائي مرتادي هذا المنتدى الجميل : السلام عليكم ورحمته الله وبركاته لقد كان تجوالي المتكرر في هذا المنتدى ومنتديات أخرى تخص اللاجئين العراقيين وهم يكتبون عن همومهم ومعاناتهم اليومية تكونت لدي فكرة أن من الضروري أن تكون لدينا طريقة جديدة بالتفكير تجعلنا نخرج من شرنقة هذه الهموم والتي بدأت تلفنا وتعزلنا عن رؤية ما في هذه الحياة من فرص ومقدرات نستطيع أستغلالها لصالحنا وبدون أن نؤثر على أحد أو نعمل بما يخالف ما يريده الله منا .في الاونة الاخيرة قدر لي أن تقع عيني على كتاب رائع يناقش تلك الامور وبطريقة جذابة وفكرة جديدة , أثرت بي وجعلتني أعيد التفكير بطريقة أخرى مختلفة . وهذه الافكار الواردة في ذلك الكتاب ليست كلها جديدة علينا بل نحن قد سمعنا بالكثير من أفكاره ولكن ميزة هذا الكتاب هو أخراجها بهذه الطريقة الرائعة والمعاصرة بل أن كثير من تلك الافكار نجدها موجودة بتعاليم ديننا الحنيف يحثنا على فعلها والالتزام بها , ولكن دوامة الحياة تنسي الانسان ما يتوجب عليه فعله . ملخص الكتاب تنطوي على فكرة يدعوها بقانون الجذب , اي أن الانسان بأمكانه أن يجذب اليه السعادة والنجاح والصحة والمال وبنفس الوقت يمكنه أن يجذب اليه التعاسة والمرض والفقر , كيف ذلك : يكون ذلك من خلال طريقة التفكير التي تجول في ذهنك إن كانت ايجابية بما يخص مستقبلك , فان هناك رسائل أيجابية تنطلق منك الى كل الكون تعمل على جذب كل الاشخاص والضروف المناسبة لتسهيل ما تريد أن تعمله وبالعكس فأن أنت فكرت بطريقة سلبية فأن موجة تنطلق منك الى كل الكون فيبدأ قانون الجذب بالعمل فتتهيأ كل الضروف الغير جيدة والناس الغير جيدون لتحطيم أمالك وتحويل حياتك الى تعاسة . وبعد التفكير بهذه المعادلة وجدت أن هذه الحقيقة تتناسب مع حقيقة أسلامية تقول أن كل أمرأ موكل به ملك يؤمن عليه فأن دعا وأراد بخير أمن عليه الملك بقوله أمين ولك مثله فتجد أن الله يوفر له كل الضروف الجيدة والناس الجيدون لتسهيل مهامه وبالعكس أن هو دعا بشر وتوقع الشر قال له الملك أمين ولك مثله فتجد أن كل أموره تعيسة ودائما ما يعترضه الناس السيئون لتحطيم أماله وأحالة حياته الى تعاسة . وقد أوجز مؤلفه فكرة الكتاب بالنقاط التالية :-
- سر الحياة الاعظم هو قانون الجذب
- ينص قانون الجذب على أن الشبيه يجذب شبيهه , وهكذا فأنك حين تفكر في فكرة ما , فأنك تجذب الافكار الشبيهه اليك
- للافكار قوة مغناطيسية ولها تردد وعندما تفكر يتم ارسال تلك الافكار الى الكون وتجذب اليها مغناطيسياً كل الاشياء الشبيه التي على نفس التردد , اي كل شي يرسل الى الخارج يعود الى مصدره , اليك
- إنك مثل برج للبث ولكن برج بشري تبث تردداً بأفكارك , فأذا أردت أن تغير شيء في حياتك , فلتغير التردد بتغير أفكارك
- أفكارك الحالية تشكل حياتك المستقبلية . ما تركز عليه غالباً أو تفكر فيه سوف يظهر في حياتك
- أفكارك تصير حقائق واقعة
أترككم مع هذا الكتاب والذي تستطيعون أنزاله على هذا الرابط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
snono32
عدد المساهمات : 173 تاريخ التسجيل : 11/07/2011
| موضوع: رد: بالجَذْبِ يحضر ما تريده اليك وبالعمل تحصل عليه الثلاثاء يوليو 19, 2011 10:56 am | |
| شنو شباب محد ما قرأ الموضوع و لا نزل الكتاب ؟ حاولوا ان تنزلوا الكتاب انا متأكد من انكم تستفادون منه بالمناسبة هذا الكتاب مسوينة الان على شكل فلم وهو موجود بكثرة وتحت نفس الاسم تقبلوا مروري اخوكم السنونو | |
|
| |
أبن خير
عدد المساهمات : 322 تاريخ التسجيل : 19/06/2011
| موضوع: رد: بالجَذْبِ يحضر ما تريده اليك وبالعمل تحصل عليه الثلاثاء يوليو 19, 2011 3:06 pm | |
| السنونو
شكرا لطرحكم الرائع لكتابكم الذي قرأتموه .. نعن فكرته حلوة من قراءتي لموضوعك لكم مني جزيل العرفان
تحياتي وتقديري
أخوك ابن خير | |
|
| |
snono32
عدد المساهمات : 173 تاريخ التسجيل : 11/07/2011
| موضوع: رد: بالجَذْبِ يحضر ما تريده اليك وبالعمل تحصل عليه الثلاثاء يوليو 19, 2011 9:21 pm | |
| حبيبي ابن خير الله يجبر خاطرك مثل ما جبرت خاطرنه وقرأت الموضوع هههههههههه اتمنى من كل قلبي ان يوفقك الله ويسدد خطاك اخوك السنونو
| |
|
| |
شمعــــــه
ADMINISTRATION
عدد المساهمات : 2880 تاريخ التسجيل : 06/04/2011
| موضوع: رد: بالجَذْبِ يحضر ما تريده اليك وبالعمل تحصل عليه الثلاثاء يوليو 19, 2011 11:44 pm | |
| اخي العزيز سنونو 32
الفكره التي تناولتها في موضوعك بلا شك فكره جميله ومعبره .. وانا شخصيا اتفق مع ما جاء فيها مع اختلاف واحد فقط وهو ...ان الكتاب كله من اوله الى اخره بفترض ان فكرة الجذب تقوم على اساس عنصر الاستقرار .. بمعنى انك حين تكون مستقرا في حياتك وليس عندك من المشاغل الخطيره التي قد تهدد حياتك فانت عندها يمكن لك ان تمارس وتلعب وتخلق دور الجذب والجاذب ... اما عندما تشعر بعدم الاستقرار فكريا ونفسيا فبالتاكيبد سوف لن تكون قادرا على ممارسة الجذب وانما بالعكس انت الذي ستكون هذفا للجذب بهذا الاتجاه او ذاك ... خذ على سبيل المثال اوضاعنا كلاجئين مضطربين وغير مستقرين في دول اللجوء فماذا سترى ؟؟؟ سترى اننا دائما ننجذب ولانستطيع ان نمارس الجذب وترى اننا مثلا دائما نسمع ونصدق الكثيرمن الاخبار والتقارير والمعلومات على علاتها دون التحقق منها .. لماذا ؟؟ لاننا بنتيجة تخلخل العامل النفسي وتلاعب العامل الفكري بنا فقد اصبحنا نصدق كل ما يشبع فضولنا او حتى مخاوفنا من اتجاهات قلقنا واضطرابنا النفسي والفكري نتيجة لظروف اللجوء التي نعيشها ...ولذلك تجد الان بين اللاجئين من يقول لا تاتو الى امريكا والحياة فيها جحيم ويصدقه الكثيرون ويتهافتون على معرفة الاسباب ... بينما بالمقايل هناك من يقول اتركو كل شيء وتعالو الى امريكا وهكذا ... وبتقديري هذه الحاله مرجعها وسببها هو التخلخل النفسي والفكري الذي نعيشه كلاجئين ...
واعود واقول ان فكرة الكتاب سليمه ومنطقيه ومقبوله ولكن في ظروف الاستقرار اما في ظل ظروف اللجوء التي نعيشها فلا اعتقد انها ستكون مفيده ... ومع ذلك فانا من اشد المؤمنين بان اشاعة روح التفاؤل وجذب الاخرين تحوها هو السبيل الامثل والانجح نحو التأثير الايجابي في انفسنا وفي الناس الاخرين ..
تقبل خالص تحياتي وتقديري لك
شمعه | |
|
| |
snono32
عدد المساهمات : 173 تاريخ التسجيل : 11/07/2011
| موضوع: رد: بالجَذْبِ يحضر ما تريده اليك وبالعمل تحصل عليه الأربعاء يوليو 20, 2011 4:57 am | |
| الاخ الكريم شمعه السلام عليكم ورحمته الله وبركاته شكراً على ردك الجميل , وأنا حقيقتاً سعيد بردودك التي تنم عن مستوى ثقافي عالي وهذا الذي لمسته من كتاباتك . وحبيت أن أطرح بعض الاشياء التي توضح فكرة الكتاب وكذلك أوضح ما أؤؤمن به من هذا الكتاب . كما ذكرت في المشاركة الاصلية لهذا الموضوع من أن الكتاب لم يأتي بجديد وأن كل المذكور به هو موجود في تعاليم ديننا الحنيف ولا أتفق معك بأن هذه الامور أشد من تكون واضحة في زمن الرخاء فقط , فلو تعمقنا في مفردات حياتنا إن كان منها في زمن الرخاء أو زمن الازمات لوجدت أن هذا القانون يتطبق بشكل كامل . لماذا ؟ لانه ببساطة سنة كونية من سنن رب العالمين . يذكر الله تعالى في كتابه الكريم ( إنا هديناه النجدين إما كافراً وإما شكورا ) بمعنى أن الله يخبرنا بأن الانسان هو من يختار مصيره في حدود القدرات التي وهبهها الله له حيث ان بأمكانه أن يختار السعادة له أو التعاسة , وبالتأكيد نحن نتفق بأن السعادة لها معايير مختلفة عن فهم كثير من الناس الذين يحصرون السعادة فقط بالمال ومباهج الدنيا الاخرى فقط , بل يقول الكاتب بصراحة في كتابة بأن مفهوم السعادة الحقيقية هو مقدار ما تبذله للآخرين من مساعدة , بل أنك تصل الى قمة السعادة حينما تستطيع أن ترسم الابتسامة على وجوه الاخرين , وبالتأكيد هذا مبدأ اسلامي بحت . وكأني أجد معظم المفركين الذين أدلوا بدلوهم في هذا الكتاب يقتربون من المفاهيم الاسلامية من حيث لا يشعرون ويقودهم الله الى هديه رغم أنوفهم , فمثلاً يضرب أحد المفكرين مثلاً ويقول أنه يشبه الكون ومدى أستجابته للجذب الذي يقوم به الانسان يشبه بالجني الذي في مصباح علاء الدين حيث أنه عندما يخرج من المصباح بقول لعلاء الدين بما معناه ( أن رغباتك أوامر ) بمعنى أن ينفذ ما تريده وبالتالي يبرهن الكاتب بأن الكون يتستجيب لما ترغب به ويقدر لك كل الاسباب التي تمكنك من تحقيق ما تريده مهما كان , شراً أو خير ومن ثم يعرج الكاتب بان كل أنسان اذا توجه الى القوة التي يتعبرها ربه مهما كان دينه ويطلب منها الاشياء التي يردها فسوف يستجيب الكون لرغباته ويقدرها تدريجياً , وبذلك ترى أن هؤلاء الكتاب يقتربون من حيث لا يدرون تدريجياَ الى المفاهيم الاسلامية بدون أن يدروا . الامر الاخر الذي يستنتجه هؤلاء المفركين أن الرغبة والدعاء بالشيء لوحدها لا تكفي وأنما يجب أن يأتي بعد ذلك العمل لتحقيق تلك الرغبات , وهذا أيضاً حقيقة أسلامية لآننا نؤمن بأن الدنيا دار أسباب أي لا يمكن أن تحصل على شيء حتى يكون له سبب على عكس ما موجود في الاخرة التي هي دار جزاء حيث لا عمل ولا أسباب . ولتوضيح فكرتي أكثر أضرب بعض الامثلة من حياتنا الواقعية الان في ضل الضروف الصعبة التي نعاني منها . فتجد من الاخوة اللاجئين العراقيين الان في دول الجوار ممن يصبوا لقبول التوطين وبأي شكل كان وعندما تسأله وما هو السبب في ذلك اي ما تريد أن تفعله أذا انقبلت توطين بأي دولة تصبوا لها فسوف يتردد بالاجابة وربما يقول لك لكي أعيش بحرية وأفعل ما أريد وأتستمتع بحياتي الى أخر حد , , وأذا أصر على رغبته تلك فربما يستجيب الله له ويخرج الى التوطين ولكن الى أين , تجده معظم وقته في المراقص والعلاقات المشبوهة وربما ينتهي به الامر للمخدرات أي يأخذ الامر الى أخر مدى من الرذائل , لقد فهم الحرية هكذا وأختارها راغباً بها , وتجد أخرين من يتوق الى التوطين لآسابب أخرى منها أنه مضطراً لذلك وأنه ينوى أذا ما حصل عليه أن يوقم بحفض نفسه وعائلته ويقوم بتطوير نفسه وتطوير أولاده وأن يكون شامة بين الناس هناك يعكس الخلق الاسلامي بل ربما يرغب أن يكون ذو غنى كبير يستطيع أن ينفقه في خير الدنيا والاخرة أو يتوق الى تكثير سواد المسلمين في تلك البلدان , وتأتي الاستجابة وسوف يكون هذا الانسان بالموضوع الذي رسمه هو لنفسه فتجد أنه محاط بأخوة صالحين محترمين ويكون مثل بين الناس بأخلاقه ويحفظ الله كرامته . الامر الاخر وفي أثناء الفتنة الطائفية التي حدثت في العراق فتجد أن الفتنة لا يكاد قد سلم منها أحد أن كان بالقتل أو بالمضايقات أو بأشياء أخرى ولكن عندما أستعيد تلك الذكريات المريرة أجد أن المخاوف تأتي لي حينما أتوقعها وأحياناً تكون بنفس السيناريو الذي الذي أفكر به وعشنا أيام عصيبة في تلك السنين وأحياناً كنا في عز الازمة وحالة خطر كبير كنت أجبر نفسي على التفكير بحالة أيجابية , فتأتي الاستجابة بأن ينجيك الله مما أنت فيه . مأريد أن أقوله للاخوة القراء بأن الانسان يستطيع أن يمنح لنفسه السعادة لو أصر على ذلك وذلك من خلال تبديل طريقة تفكيره وتحسين علاقته بالله وأن يحسن الظن بالله أي أن يعتقد جازماً بأن الله لا يقدر عليه شر إن توجه اليه بصدق بالدعاء والتوسل .لان أمر الله يكون بين الكاف والنون فهو القادر علىى كل شي . ولكن ليتذكر بأن الله أيضاً قدر أشياء تعتبر سنن كونية لا يمكن تغيرها , فمثلاً لو سقط رجل من فوق بناية الى الارض ماذا يحصل له ؟ سوف يرتطم بالارض , هذه حقيقة لا يمكن أن تتغير , هل يمكنك أن تغير طلوع الشمس أو القمر أو تغير الصيف بالشتاء أو ان توقف دوران القمر يجب أن تكون رغباتنا ودعواتنا لله وفق نواميسه وشريعته وسننه الكونية , وتذكر بأن الدعوة والدعاء الصادق بالخير هي أكبر أستجابة وتأثير في نفس الانسان من الدعوة بالشر والثبور واللعن , هذا ما كنت أود أن أضيفه في هذا الموضوع ولنا أن شاء الله مشاركات أخرى أيضاً أخوكم السنونو
| |
|
| |
شمعــــــه
ADMINISTRATION
عدد المساهمات : 2880 تاريخ التسجيل : 06/04/2011
| موضوع: رد: بالجَذْبِ يحضر ما تريده اليك وبالعمل تحصل عليه الأربعاء يوليو 20, 2011 7:16 am | |
| اخي العزيز طالما انك موجود في المنتدى فسوف استعل الفرصه لاعطيك رايي حول الموضوع بصراحه اكثر وادق بعد قليل ..
تحياتي شمعه | |
|
| |
snono32
عدد المساهمات : 173 تاريخ التسجيل : 11/07/2011
| موضوع: رد: بالجَذْبِ يحضر ما تريده اليك وبالعمل تحصل عليه الأربعاء يوليو 20, 2011 7:33 am | |
| أخي الحبيب الاستاذ شمعه أنا بأ،تضار جوابك لاني أحب طروحاتك كثيراً تقبل مروري السنونو | |
|
| |
شمعــــــه
ADMINISTRATION
عدد المساهمات : 2880 تاريخ التسجيل : 06/04/2011
| موضوع: رد: بالجَذْبِ يحضر ما تريده اليك وبالعمل تحصل عليه الأربعاء يوليو 20, 2011 8:38 am | |
| اخي العزيز الكريم سنونو 32
اسجل لك خالص شكري وتقديري على مشاعرك الاخويه الصادقه ويؤسفني جدا عدم قدرتي على الرد على حضرتك حاليا بسبب انشغالي بامر فني طاريء ومهم مع الاخوه في قسم الدعم الفني حول خاصية جديده يتم اعدادها في المنتدى مع وعد اخوي مني بان ردي لك سيكون جاهزا يوم غد ان شاء الله ... واكرر لك خالص اسفي على ذلك ..
تقبل مني خالص تقديري اخوكم شمعه | |
|
| |
أبن خير
عدد المساهمات : 322 تاريخ التسجيل : 19/06/2011
| موضوع: رد: بالجَذْبِ يحضر ما تريده اليك وبالعمل تحصل عليه الأربعاء يوليو 20, 2011 10:21 am | |
| الأخ السنونو شكرا لكم على ل طروحاتكم الجميلة التي تنم عن عقا متفتح وواعي .. نعم كل ماقلته في محتوا هذا الكتاب لهو جميل وصحيح بقدر كبير تكاد نسبته الى 100 % لكنك ذكرتني بكتاب قريته قبل سنوات وهو ( دع القلق وأبدأ الحياة ) صحيح هذا الكتاب قرأه الملايين وقد بيعت منه مئات الألاف من النسخ وفحوى هذا الكتاب مطابق للكتاب الذي أشرت انا اليه لكن لايتطرق الى القدرة الربانية في تفسيره بل يقول أن على أي أنسان اصابته مشكلة أو ستصيبه مشكلة فإنه يفكر بأسوء الأمور ( نتيجتها ) وبذلك يحارب الخوف والقلق الذي قد تسببه هذه المشكلة أو الكارثة ويكون نفسيا متهيأ لها وبكل ثقة .. صحيح تم تحقيق الغاية العملية والعلمية من فحوى هذا الكتاب وقد طبقها الكثيرون بهذه الفكرة البسيطة لكن النتيجة هل يستطيع الأنسان الصمود بوجه موت أبوه أو امه بأنفجار أو غرق أو حادث سيارة أو أو .. الجواب لا .. لماذا .. لأان كل أنسان له تفكير صحيح وباطل أو تفكير مرأي وتفكير باطني أو الأنا العليا والأنا السفلى وهما المسؤولتان عن أعطاء القرارات الجيدة والسلبية فإن تغلت العليا على السفلى فإن ذلك يكون خيرا للأنسان وإن حدث العكس فهذه مشكلة المشاكل فترى الأنسان متمسكا بالأمور السلبية ولايستطيع أن يخرج منها .. أرى هذه الأضافة جميلة وجيدة لأثراء موضوعكم فتقبلوها ولكم مني جميل الود سيدي .. بالمناسبة هذا الكلام هو الجزء الكبير من فكرة كتابكم أعلاه لكن كما اسلفت لا يتطرق لأمور الدين وتنصيبها على قدرة الفرد على ردع أمور الشر .. شكرا لكم تحياتي وتقديري أخوك ابن خير | |
|
| |
snono32
عدد المساهمات : 173 تاريخ التسجيل : 11/07/2011
| موضوع: رد: بالجَذْبِ يحضر ما تريده اليك وبالعمل تحصل عليه الأربعاء يوليو 20, 2011 12:24 pm | |
| الاخ العزيز شمعه أنا بأنتضار ردودك الجميلة ان شاء الله الاخ العزيز إبن خير شكراً على ردك الرائع . وحبيت أن أبدي بعض المداخلات في نفس هذا الموضوع . نعم أن معظم كتابات الكتاب الغرب لا يتطرقون بها الى قدرات الله وتحكمه بنواميسه وذلك نابع من فكرهم المادي والذي يعتقدون أنه هو السبب في تطورهم . بالنسبة لكتاب " دع القل وأبدأ الحياة " وهو للكاتب الامريكي ديل كارينجي وله كتاب أخر أسمه " كيف تكسب الاصدقاء " يدخل تقريباَ ضمن نفس الرؤى . أنا أأويدك بكل قوة الى ما ذهبت اليه في أن هذا الكتاب لا يتطرق الى قدرات الله الربانية الأ من خلال الاشارات " حيث أنه يقر بأن هناك قوة هائلة مسيطرة على الامور يدعوها الناس بأسماء مختلفة كلٍ حسب دينه " و ذلك طبعاً ناشىء من طريقة تفكيرهم المادية ونظرتهم عن الحياة . ولكن الشيء الجديد في هذا العلم هو أقرارههم بأن يجب على الانسان أن تكون له قوة يلتجأ لها لطلب العون والدعاء لكي يطبق على نفسه قانون الجذب وبالتالي إن الله يسوقهم رغم أنوفهم للايمان به والتوكل عليه وفي عودة لموضوعنا : يندرج هذا العمل الجديد بأسم " البرمجة العصبية اللغوية " والذي ظهر في ثمانينيات القرن الماضي, وهل تعلم أخي الكريم أن نجاحات رائعة على مستوى تغير السلوك الانساني حدثت بسبب هذا العلم " فهل ترى أخي الكريم السلوك الذي طالما يتحدث عنه بعض أخوتنا من مرتادي هذا المنتدى عن الغرب في أمريكا أو كندا من دماثة في الخلق وقمة بالانسانسة والابتسامة التي مرسومة على وجوههم وغيرها من الامور , هل جاءت أعتباطاً " لا لم تأتي أعتباطاً ولكن جاءت لان كل شعب له عظمائه يرسمون له طريقة حياته والسبل الانجح لهم في الحياة . والشيء الجديد الذي أود أن أتحدث عنه هو دخول الكتاب والمفكرين العرب والمسلمين على الخط في هذا المجال " وياله من دخول رائع " هل تعلم أخي الكريم أن من كبار الكتاب في هذا المجال هو عراقي أسمه دكتور محمد عبد الكريم التكريتي والذي له أسهامات ومؤلفات كبيرة في هذا المجال . ناهيك عن ظهور قنوات عربية تهتم بهذا الشأن من مثل قناة النجاح وقناة سمارت والان قناة الرسالة لصاحبها الدكتور الرائع طارق السويدان وبالتالي كل هذا العلم أصبح يندرج ضمن نطاق " التنمية البشرية " والتي الان تهتم به الدول وبشدة لانه أساس تطورها فتلك الدول تعتقد أن تطوير الانسان لديها هو العامل الاساسي لتطور بلدانها وهذه نظرة صحيحة جداً والنتائج كما تراها لقد سبقتنا تلك الدول بمراحل عديدة . أخي الكريم إبن خير : كانت أسهامات المفكرين العرب والمسلمين في هذا المجال رائع بمعنى الكلمة . لماذا ؟ لانه أعاد الامور الى منبعها الاصلي ورد كل الامور الى حقيقة وجود الخالق وإنه هو المتصرف بكل شيء وبالتالي فأن ابتعاد هذا العلم عن ما يريده الله ليس له مبرر بوجود مثل هؤلاء الكتاب المسلمين بل أن هذا العلم يمكنه أن يكون لك الوسيلة لمعرفة عظمة آلأء الله وذلك لان براهين الله ومعجزاته قائمة الى يوم القيامة فكل عصر وكل زمن يخرج الله لنا ما يجعلنا موقنيين بأن الله حق وكتابه هو كلام الحق . أما بالنسبة للكتاب بالذات الذي نناقشه . فعلى الرغم من الاشارات التي ذكرتها حوله الإ أنه يستطيع أن يفجر في الانسان بأمكانيات هائلة هو نفسه لا يدري بها و لا يعرفها لان الانسان خلقٌ من خلق الله وروحٍ منه . هل تعلم أخي الكريم بأن العلماء أثبتوا وبالبراهين القاطعة بأن الانسان لا يستخدم من عقله الأ 5% هل تتخيل ذلك فكيف بك أذا استخدم الانسان كل قدراته . وهل تعلم بأن العلم أثبت بأن القلب البشري له طاقة هائلة من الاشعاعات يبثها بكل مجال هي اقوى بآلاف المرات من الهالة الاشعاعية التي يبثها الدماغ ؟ وهذا يدل على أن العواطف بمن فيها من حب أو كره أو توجه أو احجام وغيرها من الامور القلبية هي اقوى من الدماغ على الرغم من أن الذي يميزنا عن باقية الخلائق هو الدماغ الذي وهبنا الله وبالتالي فأن في الانسان شيء اسمه الروح هي أقوى من كل شيء لانها سر من أسرار الله . والسؤال الذي أريد أن نجاوب عنه جميعاً اذا كانت لدينا كل تلك القدرات فكيف نستطيع أن نستفيد منها وبالطريقة التي وجههنا الله لها ؟ ربما يسأل أحد القراء كيف لي أن أفهم تلك القضايا لكي أطور مهراتي وأكسب السعادة هل يجب أن أفهم الروح والعقل البشري وغيرها من الامور ؟ فأجيبه بسؤال أخر . كم منا يفهم كيف تصنع الكهرباء وكم منا يفهم تركيبة جزيئة الماء ؟ القليل جداً , ولكن من منا لا يستطيع أن يستفاد من خدمة الكهرباء أو أن يستفاد من الماء . وبنفس النظرة نطبق تلك الامور على موضوعنا . فليس من الضروري أن اعرف ماهي قوة الجذب الذي تنطلق من ذواتنا لجلب الخير لانها سر من أسرار الله ولكن يجب علي أن أتعلم كيف أمارسها وأستفاد منها في حياتي . ما أود أن أقوله إن وسع الانسان كبير ولديه من القدرات التي لا نتخيلها ولكن .... هي الحياة تجعلنا ننسى عظمتنا كبشر وأعداء البشرية لا ينفكون من محاربة عباده وإمتهان كرامتهم وجعلها بالحضيض . فكم من مفكرين وكفاءات ذهبت في بلدنا سدى بسبب تعصب طائفي أو مطمعٍ دنيوي وكأني حينما أذكر تلك الامور أجد إن الانسان العراقي يحمل سكينا وينهش بلحمه وإن سألته لماذا ؟ فلا يدري بماذا يجيبك حسبي الله ونعم الوكيل . لكن كل هذا غلط ومنافي لما يريده الله وبالتالي لا يمكن أن يمشي الانسان بالمقلوب على أيديه ولا بد من أن يأتي يوم يمشي على رجليه وعلى هدى من الله . ولكن تذكروا بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم اي يجب أن تغير تردد الافكار الذي تفكر به وأن تستقيم على الطريقة التي رسمها الله لك تقبل مروري والى لقاء أخر السنونو | |
|
| |
| بالجَذْبِ يحضر ما تريده اليك وبالعمل تحصل عليه | |
|